كلمة لا بد منها

كلمة لا بد منها

الذكرة 59 لتأسيس التعاون الوطني

خلدت مندوبية التعاون الوطني بأزيلال، بشراكة مع العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع أزيلال، الذكرى 59 لتأسيس التعاون الوطني، موازاة مع الاحتفالات بذكرى انطلاق مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ذكراه الحادية عشر، وذلك زوال يوم الجمعة 20 ماي 2016 بمركز الاستقبال والندوات بأخداش، 
وعن الذكرى، فقد  تأسس التعاون الوطني على يد المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه يوم 27 أبريل 1957، وإذ يحتفي أطر المندوبية والجمعيات الشريكة ومستفيدي المراكز بشتى أنواعها وتخصصاتها بهذا اليوم والذي يحاكي 59 سنة اليوم، التي كلها سنوات العطاء في مجال العمل الاجتماعي،
حفل أشرف عليه السيد محـمد عطـفاوي عامل إقليم أزيلال رفقة السيد محـمد بـاري الكاتب العام للعمالة والسيدة رئيسة المجلس البلدي لأزيلال والسيد رئيس المجلس الاقليمي، رئيس المجلس العلمي، رئيس دائرة أزيلال، رؤساء المصالح الامنية، رؤساء المصالح الخارجية، المنتخبون، رؤساء الجمعيات الشريكة للتعاون الوطني، وأطر مندوبية التعاون الوطني ومجموعة من خريجات مراكز التربية والتكوين.


وفي كلمة للمندوب الاقليمي للتعاون الوطني بأزيلال السيد ادريس مهوير، التي تطرق من خلالها إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة التعاون الوطني في بلورة العمل الاجتماعي من خلال مراكز التربية والتكوين ورياض الأطفال ومؤسسات الرعاية الاجتماعية الداعمة للتمدرس والمنتشرة عبر ربوع الاقليم مؤكدا على أن الخدمات الاجتماعية، التي تقدمها المؤسسة مبنية على مبدأ القرب من الفئات المستهدفة وذلك بخلق برامج تعتمد اساسا على التكوين وتطوير المهارات وقدرات الموارد البشرية في عدة مجالات  مشيرا للمهام الجديدة لقطاع التعاون الوطني المتمثلة في التكفل وتقديم إعانات ومعدات تقنية وتحسين ظروف التمدرس للأطفال في وضعية إعاقة وصندوق دعم التماسك الاجتماعي لهذه الفئة، فضلا عن مجموعة من المشاريع الهادفة إلى مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة وإدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي .
وتميز هذا الحفل بلوحات فنية وفقرات تنشيطية متنوعة أداتها مستفيدات مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة ودار الأطفال بأزيلال، بالإضافة إلى توزيع دبلومات التعاون الوطني على مجموعة من خريجات مراكز التربية والتكوين برسم موسم 2014/2015
كما عرف الحفل حضورا كثيفا ومتميزا لمسؤولات ورائدات المراكز للتعاون الوطني بأزيلال.
وباعتبار التعاون الوطني مؤسسة وطنية رائدة في مجال العمل الاجتماعي فرصة ليس فقط للوقوف على المكتسبات التي حققتها هذه المؤسسة، بل للانفتاح على آفاق جديدة في مجال المساعدة الاجتماعية. وبذلك، فإن هذه المؤسسة الوطنية، ذات الرصيد التاريخي الهام، انخرطت في دينامية جديدة جعلت منها أرضية وطنية متميزة فيما يخص الإنصات والتوجيه والمواكبة الاجتماعية للساكنة والتنشيط السوسيوثقافي والسوسيورياضي.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

الذكرة 59 لتأسيس التعاون الوطني

خلدت مندوبية التعاون الوطني بأزيلال، بشراكة مع العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع أزيلال، الذكرى 59 لتأسيس التعاون الوطني، موازاة مع الاحتفالات بذكرى انطلاق مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في ذكراه الحادية عشر، وذلك زوال يوم الجمعة 20 ماي 2016 بمركز الاستقبال والندوات بأخداش، 
وعن الذكرى، فقد  تأسس التعاون الوطني على يد المغفور له محمد الخامس طيب الله تراه يوم 27 أبريل 1957، وإذ يحتفي أطر المندوبية والجمعيات الشريكة ومستفيدي المراكز بشتى أنواعها وتخصصاتها بهذا اليوم والذي يحاكي 59 سنة اليوم، التي كلها سنوات العطاء في مجال العمل الاجتماعي،
حفل أشرف عليه السيد محـمد عطـفاوي عامل إقليم أزيلال رفقة السيد محـمد بـاري الكاتب العام للعمالة والسيدة رئيسة المجلس البلدي لأزيلال والسيد رئيس المجلس الاقليمي، رئيس المجلس العلمي، رئيس دائرة أزيلال، رؤساء المصالح الامنية، رؤساء المصالح الخارجية، المنتخبون، رؤساء الجمعيات الشريكة للتعاون الوطني، وأطر مندوبية التعاون الوطني ومجموعة من خريجات مراكز التربية والتكوين.


وفي كلمة للمندوب الاقليمي للتعاون الوطني بأزيلال السيد ادريس مهوير، التي تطرق من خلالها إلى الدور الذي تلعبه مؤسسة التعاون الوطني في بلورة العمل الاجتماعي من خلال مراكز التربية والتكوين ورياض الأطفال ومؤسسات الرعاية الاجتماعية الداعمة للتمدرس والمنتشرة عبر ربوع الاقليم مؤكدا على أن الخدمات الاجتماعية، التي تقدمها المؤسسة مبنية على مبدأ القرب من الفئات المستهدفة وذلك بخلق برامج تعتمد اساسا على التكوين وتطوير المهارات وقدرات الموارد البشرية في عدة مجالات  مشيرا للمهام الجديدة لقطاع التعاون الوطني المتمثلة في التكفل وتقديم إعانات ومعدات تقنية وتحسين ظروف التمدرس للأطفال في وضعية إعاقة وصندوق دعم التماسك الاجتماعي لهذه الفئة، فضلا عن مجموعة من المشاريع الهادفة إلى مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة وإدماجهم في النسيج الاقتصادي والاجتماعي .
وتميز هذا الحفل بلوحات فنية وفقرات تنشيطية متنوعة أداتها مستفيدات مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة ودار الأطفال بأزيلال، بالإضافة إلى توزيع دبلومات التعاون الوطني على مجموعة من خريجات مراكز التربية والتكوين برسم موسم 2014/2015
كما عرف الحفل حضورا كثيفا ومتميزا لمسؤولات ورائدات المراكز للتعاون الوطني بأزيلال.
وباعتبار التعاون الوطني مؤسسة وطنية رائدة في مجال العمل الاجتماعي فرصة ليس فقط للوقوف على المكتسبات التي حققتها هذه المؤسسة، بل للانفتاح على آفاق جديدة في مجال المساعدة الاجتماعية. وبذلك، فإن هذه المؤسسة الوطنية، ذات الرصيد التاريخي الهام، انخرطت في دينامية جديدة جعلت منها أرضية وطنية متميزة فيما يخص الإنصات والتوجيه والمواكبة الاجتماعية للساكنة والتنشيط السوسيوثقافي والسوسيورياضي.
عربي باي