التدريب التحضيري 131

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلَّم تسليماً كثيراً أمَّا بعد:

وبهذه المناسبة نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الأطر الإدارية والتربوية التي عملت بكل جد ومسؤولية لإخراج وتنفيذ برنامج التدريب التحضيري النوعي، الذي سيرسخ بلا شك القيم التربوية والمواطنة الحقة، في بناء الشخصية المغربية المواطنة، والشكر الموصول إلى كل المستفيدين من فعاليات هذا التدريب الخاص بمنشطي مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة لمندوبية التعاون الوطني بأزيلال، الأول من نوعه على صعيد التراب الوطني، والذي من شأنه أن يسمح للمتدربين الجدد من ولوج تأطير الجماعات المخيمة كممارسة تربوية تنطلق من أسس بيداغوجية ذات أهداف وحاجيات تفرضها ظروف المخيمين وكذا المنظور أو المشروع التربوي الشامل.

فالمخيم يعتبر مؤسسة ضمن المؤسسات التربوية التي تساعد الطفل واليافعين على تنمية مداركهم بالاحتكاك والمعرفة حتى يتم إعدادهم للحياة المستقبلية حسب منظور شامل يرتكز على مقومات مادية ومجتمعية تخضع لشروط مكانية معينة، وعليه فقد أدمج الإطار التربوي للتدريب، كنشاط موازي للبرنامج العام للتدريب التحضيري ورشة في الإسعافات الأولية، أطرها فرع الهلال الأحمر المغربي بأزيلال، بالإضافة إلى مقاربة التثقيف بالنظير ومذا أهمية تقنية التواصل في التحصيل والتثقيف والتكوين الذاتي للمتدربات والمتدربين. وقد تم الإشتغال في هاتين الورشتين بطريقة العصف الذهني مع استعمال الطرق والوسائل الحديثة للتنشيط.

كما نجدد شكرنا وتحيتنا للسيد رئيس الجمعية الخيرية الإسلامية لوضعه مؤسسة دار الطالب والطالبة رهن إشارة ملتقى ربيع الطفولة والشباب.

والشكر موصول لمدبرية الشباب والرياضة بأزيلال لوضعها رهن إشارة العملية التربوية كل التجهيزات الضرورية لانجاح هذا التدريب.

الشكر لله والتوفيق للجميع

******************************

كلمة السيد المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة أزيلال

تماشيا مع استراتيجية وزارة الشباب والرياضة في مجال التخييم والرامية أساسا إلى النهوض والارتقاء بالخدمات المقدمة لفائدة الأطر التربوية المشرفة على تأطير المخيمات في شقها المتعلق بالتكوين، عملت مديرية الشباب والرياضة بأزيلال بشراكة مع ملتقى ربيع الطفولة والشباب وبتنسيق مع مندوبية التعاون الوطني بأزيلال تحت

إشراف وزارة الشباب والرياضة على تنظيم التدريب التحضيري رقم 131 / 2016 لفائدة الأطر العاملة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بأزيلال بمعية متدربي ومتدربات العمل المباشر، وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الخالص لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح فعاليات هذا التدريب وأخص بالذكر السيد عامل الإقليم محمد العطفاوي والسيد بدر نجاح رئيس الجمعية الخيرية بأزيلال والسيد ادريس مهوير مندوب التعاون الوطني بأزيلال، والسادة الأطر المشرفة على هذا التدريب والمستفيدات والمستفيدين. وفي الختام أؤكد استعداد مديرية الشباب والرياضة بأزيلال للمساهمة في جميع المبادرات، التي من شأنها الارتقاء بمستوى شباب وطفولة الإقليم متمنيا التوفيق والسداد للجميع...

صالح ايتعلي

           كلمة مندوب التعاون الوطني بأزيلال

تعتبر مؤسسات الرعاية الاجتماعية داعم أساسي لمنظومة التربية والتكوين والمتمثلة في دور الطالبة والطالب لاستقبال وإيواء التلميذات والتلاميذ المتمدرسين، الذين انتقلوا في مستواهم الدراسي إلى مراحل الثانوي الاعدادي أوالثانوي التأهيلي. ومن هذا المنطلق لا ينبغي اختزال وظيفة هذه البنايات في الاستقبال والإيواء فقط، بل يجب أن تعمل كذلك على تسهيل انفتاح الأطر المشرفة على اكتساب معارف تربوية ونفسية وهذا المبتغى لن يتأتى إلا بجعل فضاء مؤسسات الاستقبال فضاء للتعلم يمكن المستفيدات والمستفيدين من الانفتاح على عوالم جديدة من خلال تمكينهم ومواكبتهم من تنظيم أنشطة تربوية تنمي لديهم روح المبادرة والمواطنة. ومن أجل بلوغ هذه الأهداف النبيلة سطرت المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال من خلال برنامج عملها لسنة 2016، مجموعة من المحطات التدريبية والتكوينية في مجال تنظيم وتأطير المخيمات الصيفية، في إطار الاتفاقية المبرمة بين هذه النيابة والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بأزيلال والهادفة إلى تقريب خدمة المخيم، عبر تقوية قدرات ومهارات العاملين الاجتماعيين بالإقليم.

إن تنظيم التدريب التحضيري 131/2016 لأطر المخيمات الصيفية، الذي نظمت فعالياته من 3 لغاية 9 ابريل 2016 بفضاءات دار الطالب والطالبة بأزيلال، بشراكة مع ملتقى ربيع الطفولة والشباب، والذي عرف نجاحا متميزا بفضل تظافر جهود الجميع الشركاء في سبيل إنجاح هذه التجربة التي نعتبرها لبنة أساسية للعمل التشاركي البناء الرامي إلى النهوض بالجانب التربوي والتنشيطي لدى العاملين والمنشطين الاجتماعيين بالإقليم.

وفي الأخير أود أصالة عن نفسي ونيابة عن كل العاملين بالمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بأزيلال، أن أتوجه بالشكر الجزيل، إلى المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بأزيلال، وإلى كل أعضاء الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب والطالبة بأزيلال، وأطر هذه المؤسسة دون إغفال ذكر اسم جمعية وابزازا لتربية النحل بأيت امحمد لدعمهم لهذه التجربة وإلى كافة الأطر الذين أشرفوا على تأطير هذا التدريب وإلى كل المستفيدات والمستفيدين.

ادريس مهوير